الخميس، 7 أبريل 2016


                                                                        حفل تقاعد 

الأستاذ سلمان بن حسين علي المشرفي

في فندق ايلاف بكة وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 27/6/1437 بحضور مساعد مدير مكتب الجنوب الأستاذ / محمد الزهراني وحضور مدير مدرسة سلمان الفارسي النموذجية بجدة ومنسوبيها كما حضر الحفل الأستاذ سليمان عسيري مدير مركز الموهوبين بمكة والدكتور عبدالناصر فخرو أستاذ الموهبة في كلية التربية بجامعة أم القرى تحت اشراف قائد المدرسة الأستاذ سعد القرني ومحبي فارس الموهبة وابنائه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ



































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ

الفيديوهات
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمة وشعر المربي المبدع سلمان المشرفي

 وكلمة الدكتور 

عبدالناصر فخرو أستاذ الموهبة في كلية التربية بجامعة أم القرى

رابط الفيديو :
ــــــــــــــــــــــــــ
عرض من إعداد الأستاذ / عادل بن مليح
نيابة عن زملائه في 
نموذجية سلمان الفارسي الابتدائية بجدة
                                                   رابط الفيديو :
                                                         https://youtu.be/NV-JCWjcGjw

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ

                                             أيها الفارس قم ترجّل

كلماتي في حقك يا سلمان مجروحة ، لربما لأني أراك بعين الصديق والأخ ، ولكن أيضا أراك بعين الناقد الذي فتش في سيرة حياتك التعليمية ليجد سهما ليرميك به ، فلم أجد ، بل كانت كل السهام في قوسك تصيب بها من أراد أن يعرف ما معنى مربي تربوي ، في زمن كادت هذه المفردة أن تنقرض .
عندما تعجز الأبجدية عن ذكرك يحاول الشعر متهالكا أن يقول كلماته على استحياء فتقبل تقصيرنا وتقصير وزارة التربية والتعليم في تكريمك ومعرفة من هو :
              
  ( سلمان بن حسين المشرفي ) 
.
.
.
إذا لم تزحف إليك القوافي فتبا لها
أنت الذي تُـشير إليها فأْذنْ لها

بِــنـثْـرِ جناها بين يَـديْـكَ
فأنت الشّعرُ وعادتْ إليكَ

تَـتُوق وِصالا
تَـرومُ جَمالا
أتَـتْـكَ هُـزَالا وأنت الصّحيح

تَهادَى بِـخطوٍ بِـساحٍ فَـسِيح
فما الشّعرُ شِعرٌ
ولا النّـثْـرُ نَـثْـرٌ
فَـمَـنْ ذا الذي يَـسوقُ المَـدِيح

أيَـمْـدَحُ حَـرْفُ القَـريحِ
سَـحابٌ قريحْ

تَـمَهّـلْ قَـلِـيلا
أيَا مَـشْـرَفِـيُّ
فَـأَنْـتَ المَعَالِـي في نَـصْلِـهَـا
وأنْـتَ النَّـزْفُ وأنْـتَ الـذَّبِـيح

أجُـرّ إليْـكَ رَجَـاءَ الْـحُروفِ
تُـنَادِيـكَ مَـهْلا :

أيها الفَارِسُ قــمْ تَـرَجـّـلْ
فالسّبقُ طال فَهَلّا تَـسْتَريح

أمْـضَيْـتَ دَهْـرَكَ نَـزْفا جميلا
فَـكَأنّ نَـزْفَـكَ مَـحْـضَ رِيح

يا لائِمي في مَـدْحِه
يا سائِلا عن سِـرّ ذا القَـولِ الفَـصِيح

أيُّ قَــولٍ يا عَـاذِلي جَـرّ حَـرْفا
عَـبْرَ ذا النّـظـْمِ الكَـسِيح

هو المشرفيُّ ,,
أعْـجَـزَ الشّـعـْرَ
عـنْ إِطْـرَائِهِ أوْ مَـنْحِـهِ قَـوْلا مَـلِيح

هو المشرفيُّ ,,
تَاجُ كُـلّ مَـقُـولةٍ
وأقُـولَها بالصّوْتِ الصّريح

هو المشرفيُّ ,,
صَاغَ مِـنْ ألَـمِ التّعَـلّـمِ
ألْـفَ مَـوْهِـبةٍ عَـبْـرَ ذا الزّمَـنِ الشّـحِيح

هو المشرفيُّ ،،
أيْـقَـظَ المَـجْـدَ
في دُجَـى اللّـيْلِ يَـصِيح

أيّها الفارِسُ ,, قُــمْ تَــرَجَّـلْ
أما آنَ لِـرَاعِـي المَـوَاهِــبِ
أنْ يَــسْــــتــــرِيحْ
ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
ـــــــ